" لورديانة" راقصة برازيلية لمعت في فضاء مواقع التواصل الإجتماعي، في الساعات الأخيرة بعد ظهورها وهي تدخل في وصلة رقص شرقي داخل مركز تجميل على اغنية " اخواتي"، لتبهر الكثيرين من رواد التواصل الإجتماعي بحركاتها الرشيقة وأدائها الاحترافي.
ترجع قصة الراقصة " لوريادنا"، بحسب حديث " طارق عبد المحسن" مدير أعمالها و مدير إحدى شركات تنظيم الحفلات الفنون لموقع صدى البلد، حين عشقت الرقص وتعلمته منذ صغرها في البرازيل أكثر البلدان حبا للثقافة المصرية والرقص الشرقي بين ربوع العالم خاصة بأمريكا اللاتينية.
وجاءت الراقصة البرازيل إلى مصر منذ ٤ سنوات، لتحقق حلمها وذاتها في الرقص الشرقي، داخل أكثر البلدان المقربة إلى قلبها، وذلك وفقا لتعبير "طارق عبد المحسن" مدير أعمالها ل"صدى البلد".
وتعمل " لورديانة"، التي أشعلت السوشيال ميديا بدقيقة ونصف من الرقص الشرقي الاحترافي ، بأوراق ووثائق رسمية من قبل المصنفات وتأشيرة عمل لتمارس مهنتها بشكل موثق دون أي معوقات تحول حول أقامتها في مصر التي تعتبرها بلدها الثاني اعشقها لشعبها وتراثه .
وبدأت قصة الفيديو الذي تم تداوله لها، حين ذهبت إلى أحد مراكز التجميل البرازيلية لتصفيف شعرها، ليطلب منها الحاضرين بالمركز بإستعراض أحد رقصاتها ، لتبهر الحاضرين الذين عملوا على تصويرها بحركتها الرشيقة وأدائها المبهر الذي أشاد به الكثيرين فور تداول الفيديو.
ولم تتوقع الراقصة البرازيلية أن تحدث هذه الضجة حولها ، بعد ظهورها وهي ترقص عبر السوشيال ميديا، ايثار حولها جدا هائل منذ ذلك الحين.
ووفقا لتعبير " طارق عبد المحسن"مدير أعمال الراقصة البرازيلية، لموقع " صدى البلد"، تركز "لورديانة" في عملها ولا تحاول أن تشغل بالها بهذه الضجة المثارة حولها.
ويوضح " طارق" مدير أعمال" لورديانة"، أنها تعمل في الأساس مدربة ايروبكس، وتعمل بشكل آمن كراقصة شرقية في حفلات الزفاف وعدد من الأماكن المعروفة وأنها تلتزم بكافة القواعد المتبعة في الرقص احتراما للقانون وعدم حبها في صدور أي مخالفات في حقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق